- Get link
- X
- Other Apps
المبحث الثالث: مراحل حدوثها :
تقسم مراحل الأزمة ومن ثم إدارتها إلى :
1- مرحلة الصدمة : وهو ذلك الموقف الذي يتكون
نتيجة الغموض ويؤدي إلى الإرباك والشعور بالحيرة وعدم التصديق لما يجري وهي مرحلة تتناسب
عكسيا مع مدى معرفة وإدراك الإنسان.
2- مرحلة التراجع : تحدث هذه المرحلة بعد حدوث
الصدمة, وتبدأ بوادر الاضطراب والحيرة بالظهور بشكل متزايد ويصاحب ذلك أعراض منها زيادة
حجم الأعمال التي لا جدوى منها (الأعمال الفوضوية).
3 - مرحلة الاعتراف : وهنا تتجلى عقلانية التفكير
- فيما بعد امتصاص- الصدمة حيث تبدأ عملية إدراك واسعة ومراجعة للازمة بغية تفكيكها.
4- مرحلة التأقلم : حيث يتم استخدام استراتيجيات معينة بالاضافة إلى
استخدام الموارد البشرية والمادية في المنظمة للتعامل والتخفيف من آثار اللازمة. وما
لم يتم التعامل بذكاء وحذر في هذه المرحلة فان الأمور سوف تتجه بخط بياني نحو الكارثة.
وقد أطلقت على هذه المرحلة تسميات أخرى من أبرزها، مرحلة الإنذار المبكر أو مرحلة اكتشاف
إشارات الخطر, وهي بهذا المعنى أولى خطوات إدارة الأزمة تليها مجموعة أساليب وقائية
وسيناريوهات معينة تتابع أحداث الأزمة وتحدد لكل فرد في فريق الأزمة، دوره بمنتهى الوضوح.
وتهيئ وسائل عمل تحد من الإضرار وتمنعها من الانتشار.
والى هنا نكون قد وصلنا إلى المرحلة التالية من مراحل
إدارة الأزمة ألا وهي مرحلة استعادة النشاط وتشتمل على إعداد وتنفيذ برامج قصيرة وطويلة
الأجل سبق وان تم اختبارها بنجاح على أزمات مشابهة وعادة ما تكتنف هذه المرحلة، روح
الحماس تقود إلى تماسك الجماعة وتكاتفها،في مواجهة الخطر.
Comments
Post a Comment
شكرا على اهتمامك