- Get link
- X
- Other Apps
الفصل الثاني : : أسباب و سمات الأزمة و مراحل حدوثها:
المبحث الأول : أسباب حدوث الأزمة :
إن لكل شيء سبباً فإن هناك عوامل تتسبب في وجود الأزمة؛ فهي لا تنشأ مجزأة،
وليست وليدة اللحظة، ولكنها نتاج تفاعل أسباب وعوامل نشأت قبل ظهور الأزمة، وتتعدد
الأسباب التي تؤدي إلى نشوب الأزمة نذكر منها :
- المعلومات الخاطئة آو الناقصة :
عندما تكون المعلومات غير متاحة آو قاصرة آو غير
دقيقة فان الاستنتاجات تكون خاطئة فتصبح القرارات أيضا خاطئة وغير سليمة مما يؤدي آلي
ظهور تعارض وصراعات وأزمات
- التفسير الخاطئ للأمور:
آن الخلل في عملية التقدير والتقويم للأمور والاعتماد
على الجوانب الوجدانية والعاطفية أكثر من الجوانب العقلانية يجعل القرارات غير واقعية
ويرتب ذلك نتائج تؤدي في النهاية آلي الأزمة
- الضغوط :
هناك ضغوط داخلية وخارجية مثل الضرائب والمنافسة
ومطالب العاملين والتكنولوجية الجديدة فتتصارع هذه الضغوط مع بعضها ويجد المدير نفسه
وسط هذه الضغوط فيكون قد تقدم مراحل كثيرة في طريقه آلي الأزمة
- ضعف المهارات القيادية :
القيادة فن وعلم وموهبة فهي تتضمن التعامل مع الناس
لذلك علينا توقع التناقضات والأمور التي لا يمكن التنبؤ بها لان النفس البشرية معقدة
لذلك من الصعب آن نتعامل معها دائما بمنهجية علمية لذلك علينا آن نفتح أذهاننا وعلى
المدير آن يلعب دوره بمهارة فائقة وان يرسم صور جميلة كالتي يرسمها الرسام بالألوان
والفرشاة وعلى المدير آن يكون كالموسيقي بل كقائد الاوركسترا وعلى المدير آن يقلع عن
أسلوب الإدارة بالتهديد والوعيد والتعنيف.
- الجمود والتكرار :
بعض مدرائنا والعاملين يختارون طريق الجمود والتكرار
في أداء العمل لأنه الطريق الذي يعود بنا سالمين وهناك كثير من الناس يضيعون حياتهم
منتظرين انفراج المشكلات وفي هذه الحالة تتراكم المشكلات وتكون مقدمة لحدوث الأزمة
فلا يقبلون التغير والتطوير بسهولة وللأسف آن اغلب المديرين يتصفون بالجمود الفكري
والروحي والضميري والإبداعي والتطويري والتشريعي
- غياب آو تعارض الأهداف :
آن المديرون الذين يسمحون للحريق آن ينشب ثم بعد
ذلك يوظفون كل طاقاتهم لإخماد هذا الحريق لأنهم يشعرون آن الأزمات تواجههم باستمرار
فهم ببساطة سيقولون انه ليس لديهم وقت لوضع الأهداف
- البحث عن الحلول السهـلة :
إن حل المشكلات والأزمات يتطلب بذل الجهد والعرق
واعمال العقل أما البحث عن الحلول السهلة يزيد المشكلات ويعقدها ويحولها آلي أزمات .
- سوء الإدراك : يمثل الإدراك
مرحلة استيعاب المعلومات التي أمكن الحصول عليها والحكم التقديري على الأمور المعروضة .
- سوء التقييم : و ينشأ في كثير من الأحيان من المغالاة في الثقة
بالنفس وفي القدرة الذاتية على مواجهة الطرف الآخر .
- تعارض الأهداف : إن تعارض الأهداف الخاصة،
يؤدي إلى انهيار الثقة في متخذ القرار، الأمر
الذي يوسع من دائرة عدم المصداقية والشك في قدراته، وتزداد بالتالي وتتفاقم الأزمة.
- حب السيطرة و المركزية الشديدة
.- عدم وجود أنظمة حوافز ناجحة.
Comments
Post a Comment
شكرا على اهتمامك