علماء النظرية الجيواستراتيجية - نيكولاس سبيكمان 1897-1943 Skip to main content

MOST VISITED

Critical writing – from the Skills Team, University of Hull

علماء النظرية الجيواستراتيجية - نيكولاس سبيكمان 1897-1943


 

الفصل الأول :علماء النظرية الجيواستراتيجية

المبحث الثالث : نيكولاس سبيكمان 1897-1943




نيكولاس سبيكمان (بالإنجليزية: Nicholas J. Spykman) هو جيوستراتيجي هولندي أمريكي والمعروف بلقب أبو علم الإحتواء. وهو عالم سياسي، ويعتبر أحد مؤسسي المدرسة الواقعية الكلاسيكية في الخارجية الأمريكية. يهتم بالفكر السياسي لأوروبا الشرقية. وهو أستاذ للعلاقات الدولية، ويقوم بتدريسها في معهد الدراسات الدولية في جامعة ييل.

وقد ولد نيكولاس في مدينة أمستردام بتاريخ 13 أكتوبر 1897، وكان متزوجاً من روائية أطفال. توفي في 26 يونيو من عام 1943 بمدينة نيو هيفن بسبب مرض السرطان عن عمر يناهز 49 سنة.
يعد الأمريكي نيكولاس سبيكمان الهولندي المولد، المتابع المباشر لخط الأميرال ماهان كان سبيكمان أستاذا للعلاقات الدولية، وأصبح فيما بعد مديرا لمعهد العلاقات الدولية في جامعة ييل، كان ينظر إلى الجيوبوليتيكا على أنها الأداة الأكثر أهمية في السياسة الدولية المحددة كمنهج تحليلي ونظام للمعادلات يسمحان معا باستنباط الإستراتيجية الأشد تأثيرا، وقد وجه أعنف نقده مدرسة الجيوبوليتيكية الألمانية خاصة في كتابه "جغرافية العالم" والذي عد فيه التصورات المتعلقة "بالحدود العادلة والحدود الظالمة هراءً ميتافيزيقيا.

طرح نيكولاس سبيكمان نظريته التي تُدار بها اليوم السياسة الدولية العالمية، وتقوم على أن بالإمكان ضبط حركة العالم عبر مسارين:
الأول: صُنع نظام عام لتوازن القوى كالأمم المتحدة.
الثاني: يقول بأن من يسيطر على الهلال الداخي في الجزيرة العالمية يسيطر على العالم.


وبالتالي وضع نظريته التي تقول أن الهلال الداخلي أهم من القلب، وأن من يسيطر على الهلال الداخلي يسيطر على الجزيرة العالمية، ومن يسيطر على الجزيرة العالمية يسيطر على العالم.
ها هنا برز مفهوم السيطرة على الهلال الداخلي وأرض الحافة كأساس للسيطرة على العالم، ويبرر سبيكمان اختياره بقوله أن الكثافة السكانية والموارد تقع كلها في الهلال الداخلي (معظم قارة أوروبا والعالم العربي وإيران وأفغانستان والصين وجنوب شرق آسيا وكوريا وشرق سيبيريا). وبالنسبة لسبيكمان فإن الصراع التاريخي كان يتم بين أرض الحافة أو الهلال الداخلي وقوى البحر، وبالتالي قال: "من يسيطر على نطاق الحافّة (الهلال الداخلي) يسيطر على أوروبا وآسيا، ومن يسيطر على أوروبا وآسيا يسيطر على العالم.

       المرجع : حمل من هنا 
        
                                 

Comments

POPULAR POSTS

عرض الحال أو التقرير الموجز

بحث في مقياس التحرير الاداري  عرض الحال أو التقرير الموجز : الفصل الأول : مفهوم عرض الحال المبحث الأول : التعريف بعرض الحال تعريف 1 : هو وثيقة إدارية تسرد وتروي بكيفية مفصلة أو موجزة ما قيل أو ما تم فعله بمناسبة حادث معين أو قد يعرض حالة معينة عن نشاط أو مناقشة دارت خلال اجتماع ما .وهو معد لإخبار رئيس إداري وقد يقصد منه المحافظة على أثر مكتوب فقط، مما قيل أو تم فعله في مناسبة ما ،فمثلا يمكننا تحرير عرض حال عن مناقشة محاضرة أو جلسة عمل لاجتماع معين أو مهمة، أو حادث مرور ... الخ . تعريف 2 : هو وثيقة إعلامية تهدف إلى إبلاغ الرئيس الإداري و إحاطته علما بحادث أو واقعة أو مجريات مهمة عمل أو اجتماع...، يتحرى محرره نقل الواقع و سرد الحوادث كما حدثت بالضبط و بشكل مفصل يتيح للرئيس معرفة الحقيقة بكل أبعادها، و في الوقت المناسب. يتميّز عرض حال الاجتماع عن محضر الاجتماع بكونه أكثر تفصيلا بحيث يسجل مجريات الاجتماع بشكل مفصل خلافا للمحضر بغية الحفاظ على آثار مكتوبة للنقاشات أو المداولات، بينما يهدف المحضر أساسا إلى تشكيل دعامة قانونية و مرجعية للقرارات المتخذة .  ...

المشكلة الاقتصادية و حلولها لدى الاشتراكية و الرأسمالية

خطة البحث المبحث الأول:طبيعة وأبعاد المشكلة الاقتصادية المطلب الأول : طبيعة المشكلة الاقتصادية المطلب الثاني: أسباب المشكلة الاقتصادية المطلب الثالث: المشكلات الاقتصادية الاساسية المطلب الرابع : الندرة والاختيار وتكلفة الفرصة البديلة المطلب الخامس: منحنى امكانيات الانتاج المبحث الثاني :خصائص الرغبات الانسانية وأنواع السلع والثروة . المطلب الأول :خصائص الرغبات الانسانية المطلب الثاني : أنواع السلع

القانون الإداري

القانون الإداري - ملخص استقلال القضاء الإداري.27/10/2013. في ديسمبر 1889 تم رفض مجلس الدولة للوضع القائم وحاول إبعاد الإدارة عن المنازعات التي تكون الإدارة طرفا فيها وذلك بالقضاء على نظرية الإدارة القاضية( الوزير القاضي ) بحكمه الشهير في قضية كادو التي قرر فيها قبول دعوة مرفوعة من صاحب الشأن مباشرة دون المرور على الوزير القاضي فأصبح مجلس الدولة صاحب الولاية على المنازعات الإدارية والتي حددت اختصاصته  على سبيل الحصر بمقتضى مرسوم 28/11/1953 الذي دخل حيز التنفيذ في 1954 والذي جعل من مجالس الأقاليم محاكم إدارية ولذلك أصبح التقاضي في القضايا الإدارية يكون في مجلس الدولة والمحاكم الإدارية